أسرع علاج لصُداع الرأس
العلاج الدوائيّ
يعتمد اختيار الدواء على نوع الصداع الذي يُعاني منه المُصاب، ومن أهمّ الأدوية التي يُمكن اللُّجوء إليها ما يأتي:
- الأدوية المُستخدَمة في علاج صُداع التوتُّر، ومن الأمثلة عليها: الأسيتامينوفين (بالإنجليزيّة: Acetaminophen)، والنابروكسين (بالإنجليزيّة: Naproxen)، والإيبوبروفين (بالإنجليزيّة: Ibuprofen)، والأسبرين (بلإنجليزيّة: Aspirin)، إلا أنَّه لا يُمكن استخدامها للأشخاص الذين تقلُّ أعمارهم عن 19 عاماً.
- الأدوية المُستخدَمة في علاج الصداع النصفيّ: تُعَدُّ مجموعة التريبتان (بالإنجليزيّة: Triptans) المجموعة الرئيسيّة المُستخدَمة لعلاج الصداع النصفيّ، ومن الأمثلة عليها: دواء الإلي تريبتان (بالإنجليزيّة: Eletriptan)، والناراتريبتان (بالإنجليزيّة: Naratriptan)، والريزاتريبتان (بالإنجليزيّة: Rizatriptan)، والسوماتريبتان (بالإنجليزيّة: Sumatriptan)، وتتوفَّر هذه الأدوية على شكل حُبوب، وبخَّاخات للأنف، وإبر.
- الأدوية المُستخدَمة في علاج الصداع العنقوديّ: من المُمكن اللُّجوء لاستنشاق جُرعات عالية من الأكسجين؛ للمُساعدة على التخفيف من الألم، أو وَصْف بخَّاخ الليدوكين (بالإنجليزيّة: Lidocaine) في الأنف، أو حُقَن أدوية التريبتان، وتجدر الإشارة إلى أنَّه يُمكن استخدام دواء الضغط فيرباميل (بالإنجليزيّة: Verapamil)، أو استخدام دواء البريدنزلون (بالإنجليزيّة: Prednisone) لفترة قصيرة كعلاج وقائيّ.
- الأدوية المُستخدَمة في علاج صُداع الجُيوب الأنفيّة: يتمّ اللُّجوء إلى استخدام الأدوية المُضادَّة للاحتقان (بالإنجليزيّة: Decongestants)، والمُضادَّات الحيويّة التي قد تُساعد على تخفيف الألم في حال المُعاناة من العدوى البكتيريّة.
العلاجات المنزليّة
يُمكن علاج الصداع دون اللُّجوء للعلاجات الدوائيّة؛ حيث تُوجَد العديد من الطُّرُق التي يُمكن اتِّباعها، ومنها:
- الكمّادات الباردة: يُمكن اللُّجوء إلى وَضْع كمّادات باردة على الجبين لمُدَّة رُبع ساعة، ثمّ الاستراحة لمُدَّة رُبع ساعة أخرى، أو أَخْذ حمَّام بارد، وذلك في حال المُعاناة من الصداع النصفيّ.
- الكمّادات الساخنة: يُمكن استخدام الكمّادات الساخنة في حال المُعاناة من صداع التوتُّر، حيث يتمّ تطبيقها على منطقة الرقبة، أو المنطقة الخلفيّة للرأس، أو يتمّ اللُّجوء لأَخْذ حمَّام ساخن.
- التدليك: حيث إنَّ تدليك الرقبة، أو منطقة الصدغ (بالإنجليزيّة: temples) يُساعد على التخفيف من صُداع التوتُّر.
- تخفيف الإضاءة: يُمكن أن تُسبِّب الإضاءة الساطعة الصداع النصفيّ؛ لذلك تجب على المريض تغطية النوافذ بستائر غامقة، وارتداء النظارة الشمسيّة خارج المنزل، ووَضْع شاشة حماية على جهاز الحاسوب.
- الاسترخاء: يُمكن ذلك من خلال مُمارسة تمارين اليوغا، أو التأمُّل، أو إرخاء العضلات، ممّا يُساعد على التخلُّص من الصداع.
- تناول الزنجبيل: قد أوجدت دراسة حديثة أنَّ الزنجبيل يُساعد على التخفيف من الصداع في حال تناوله جنباً إلى جنب مع الأدوية، ومن المُمكن تناوله كشاي، أو حبوب.
- تناول الكافيين: قد يُساعد تناول كمّية قليلة من الكافيين على التخفيف من الصداع ومن الجدير بالذكر أنَّه يجب عدم تناول كمّية كبيرة منه؛ لأنَّ الصداع يُعَدُّ أحد الآثار الانسحابية من تناول الكافيين.
الوقاية من الصداع
تُوجَد العديد من الطُّرُق التي يُمكن اللُّجوء إليها؛ للوقاية من الصداع، ومن هذه الطُّرُق ما يأتي:
- أَخْذ قِسطٍ كافٍ من النوم.
- تناول الطعام الصحِّي.
- مُمارسة التمارين الرياضيّة.
- تناول كمّيات كافية من الماء.
- تجنُّب مُحفِّزات الصداع، كالتوتُّر، والكُحول، والجفاف، والتدخين، والتغيُّرات الهرمونيّة.